حب النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة
في مودة ورأفة تبادل النبي صلى الله عليه وسلم وابنته فاطمة ( رضى الله عنها ) اطراف الحب , فكانت السيدة فاطمة ( رضى الله عنها ) اذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام اليها فقبّلها واجلسها في مجلسه .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته واجلسته في مجلسها .
فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه السيدة فاطمة ( رضى الله عنها ) فأكبّت عليه وقبّلته ثم رفعت رأسها فبكت , ثم أكبّت ثم رفعت رأسها فضحكت .
فسألتها السيدة عائشة ( رضى الله عنها ) عما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت فاطمة ( رضى الله عنها ) : ماكنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعندما توفى صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة ( رضى الله عنها ) .
فقالت : أسرّ إلىّ ان جبريل ( عليه السلام ) كان يعارضني القرآن كل سنة مرة , وإنه عارضني العام مرّتين ولا أراه الا حضر اجلي , ولإنّك أوّل اهل بيتي لحاقا بي , فبكت , فقال : اما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة او نساء المؤمنين , فضحكت لذلك .