[size=18][center]
-نبذة عن حياة الشيخ /محمد عبد العزيز حصان (رحمه الله).
أستاذ الوقف والإبتداء والتلوين النغمي
ولد الشيخ / محمد عبد العزيز حصان القارئ بالمسجد الأحمدي عام 1928م في قرية الفرستق مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية ويعتبر من قراء الرعيل الأول بالإذاعة ويعتبر عميد مدرسة قرآنية فريدة وضعت محافظة الغربية على خريطة العالم في مجال تلاوة القرآن الكريم , حفظ الشيخ القرآن وهو في السابعة من عمره بعد أن فقد بصره حيث ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء وقد اتم الشيخ تعلم القراءات السبع وحفظ الشاطبية ثم برع في القراءة في المساجد والسرادقات والاحتفالات والمناسبات الدينية وقد بنى لنفسه مجدا وشهرة بالجد والعرق والالتزام وعزة النفس والتقوى في التلاوة مع الحفاظ على حب الناس فأصبح القارئ المفضل للقاعدة العريضة من الناس بعد رحيل صديقه وموجهه الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ الحصري إلا انه انفرد بمميزات اهلته لان يكون صاحب مدرسة في فن التلاوة والوقف والتلوين النغمي مما جعل أحد الدارسين والباحثين في القرآن يحصل على رسالة الدكتوراه عن الشيخ حصان في الوقف والابتداء وهي بعنوان"التصوير النغمي للقرآن الكريم" (علم التنغيم) عام 1990م وهو الدكتور/محمد العيسوي محمد نجا بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود بالسعودية ويميز الشيخ حصان بدايته بقوة تهز المشاعر وتخطف الألباب وتنخلع بها الأفئدة لينذر الغافل ويوقظ القلب الساكن لتطير روح السامع معه في ملكوت كتاب الله العزيز بصوت دافئ معبر خاشع رقيق تقشعر منه الجلود وتظهر براعته في شدة احكام وقفه الذي لا يخل بالمعنى ولا بأحكام التجويد فتعطيك معنى جيد وكأنه يفس القرآن تفسيرا يتفرد به يجعلك تقول من قلبك(الله) ولقب بالقارئ الفقيه لإبتكاره في الوقف الذي لم يجرؤ عليه أحد من قبل لأنه يحتاج إلى براعة واحساس مما تنسجم منه الأرواح النقية ومن أهم مميزات الشيخ حب واهتمام جميع القراء به ودعائهم له.
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته ونفعنا واياكم من تلاواته الجميلة